للسيدات.. طرق طبيعية لتخفيف حدة أعراض انقطاع الطمث
عادةً ما يكون ظهور أعراض مرحلة انقطاع الطمث كافية لتعرف المرأة أنها دخلت في تلك المرحلة، لاسيما إن كانت لديها الهبات الساخنة أو عدم انتظام الدورة الشهرية تهيئةً لانقطاعها، فهي بطبيعة الحال لا تنقطع بغتة، بل تحتاج إلى المرور بمتلازمة ما قبل انقطاع الطمث والتي لا تخلو من الاضطرابات، ولا تزال هناك أهمية لإجراء الفحوصات والاختبارات لتشخيص حالة انقطاع الطمث والتحقق من مستويات الهرمونات.
إقرأ ايضاً:النصر تلاعب بالهلال ورونالدو رحم الأزرق.. تصريحات نارية من الهريفيتعاقدات كبرى تزلزل دوري روشن.. صفقات الشباب ترعب النصر والهلالعرض تاريخي من الأهلي يتسبب في إحباط آمال الاتحاد"صندوق الاستثمارات" يعلن عن فتح باب التقديم في برنامج تطوير الخريجين 2024| إليك التفاصيل
الأساليب المستخدمة في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث
.jpg)
لا يُشترط اللجوء إلى الأساليب الطبية للتخفيف من حدة ما يطرأ عليك من أعراض عند حلول فترة انقطاع الطمث، فهناك طرق طبيعية منزلية تعمل على الأمر ذاته، كما يعتمد اختيار الأسلوب على حدة ونوع الأعراض، ونوافيكم بكيفية التعامل مع أعراض انقطاع الدورة الشهرية على نحو مفصل في الفقرات التالية.
أولًا: الأساليب الغذائية بعد انقطاع الطمث
الالتزام بالحصول على نظام غذائي متوازن هو أولى خطوات التخفيف من حدة أعراض مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة، وتأتي أهم النصائح في هذا الصدد على النحو التالي:
- تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة.
- الحرص على تناول الدهون الصحية.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- الحرص على تناول الخضراوات الطازجة والفواكه.
- تقليل السعرات الحرارية التي يتم تناولها في الوجبات.
- شرب المياه بكميات وفيرة.
- الحرص على تضمين الكالسيوم في مصادر الطعام.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد.
ثانيًا: الأساليب المنزلية لتخفيف أعراض انقطاع الدورة الشهرية
إن كانت الأعراض التي تطرأ على المرأة في مرحلة انقطاع الطمث الشهري تتراوح في شدتها بين متوسطة أو خفيفة، عليها اتباع النصائح التالية:
- الحصول على فترات نوم كافية وانتظام الساعة البيولوجية.
- الاهتمام بصحة البشرة وعدم تعريضها إلى الجفاف.
- الحفاظ على برودة الجسم بارتداء الملابس الفضفاضة.
- الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الحيوية والنشاط وجودة الحياة.
- الحرص على تناول طعام صحي دون إفراط في العناصر التي تؤدي إلى زيادة الوزن.
- ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل واليوغا وغيرها من أساليب الاسترخاء.
- الاهتمام بالصحة النفسية والتقليل من مستويات التوتر.
- التقليل من الكافيين.
- تضمين بعض الروتين الجديد في اليوم.
- الإقلاع عن التدخين وأي من العادات السيئة الأخرى.
ثالثًا: الأساليب الطبية لتخفيف أعراض انقطاع الطمث
إن كانت أعراض انقطاع الدورة الشهرية أكثر حدة من غيرها، يُمكن الاعتماد على بعض الأساليب الطبية والتي تكون ذات جدوى وفعالية أكبر في بعض الحالات، وتأتي على النحو التالي:
1- تناول المكملات الغذائية
هناك بعض المكملات التي تحتوي على مواد تُساهم في التخفيف من أعراض انقطاع الطمث، ومن بينها:
- الأيزوفلافون.
- بذور الكتان.
- الصويا.
- هرمون الميلاتونين.
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- فيتامين هـ.
- فيتامين د.
2- الاستروجين المهبلي
في حال كانت من أبرز وأشد أعراض انقطاع الدورة هو جفاف المهبل وهو ما يُؤثر على الأعراض الأخرى لاسيما آلام الجماع، فإنه يُمكن التخفيف من تلك الحالة بالاعتماد على الاستروجين المهبلي، والذي يوجد بعدة أشكال من بينها:
- الحلقات.
- الأقراص.
- بخاخ.
- الكريمات.
- الجل الهلامي.
3- العلاج الهرموني
العلاج بالاستروجين والبروجستين يُعتبر من أهم العلاجات الهرمونية التي من شأنها التخفيف من أعراض انقطاع الطمث خاصة الهبات الساخنة والتي تعتبر من الأعراض المؤرقة لكثير من النساء.
4- تناول الكلونيدين أو الغابابنتين
يُستخدم الكلونيدين في علاج ارتفاع ضغط الدم، وله استخدام آخر يشمل علاج الهبات الساخنة باعتبارها من أبرز أعراض انقطاع الدورة الشهرية، ناهيك عن الغابابنتين والذي يُستخدم في علاج نوبات الصرع لكنه يُساهم في التخفيف من الهبات الساخنة أيضًا لكل من لا تستطيع الخضوع إلى العلاج الهرموني.
5- تناول الأدوية المضادة للاكتئاب
بجرعات صغيرة تحت الإرشاد الطبي من الأدوية المضادة للاكتئاب يُمكن التخفيف من أعراض انقطاع الطمث خصوصًا الهبات الساخنة لاسيما من النساء اللاتي يُعانين من مُشكلات نفسية وتقلبات مزاجية حادة على إثر دخولهنّ في مرحلة سن اليأس، ومن بين أشهر تلك الأدوية النورإبينفرين ومثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
أعراض انقطاع الدورة الشهرية
بعد عام من آخر دورة شهرية تكونين بالفعل في مرحلة سن اليأس، ومن الهام أن تتطرقي إلى معرفة أبرز أعراض تلك المرحلة للتمكن من تجاوزها بسهولة، وكما ذكرنا لكِ كيف تُقللين من حدتها أعلاه، يُمكننا إخبارك إيّاها فيما يلي:
- انكماش الثديين.
- انخفاض الخصوبة.
- جفاف المهبل.
- الهبات الساخنة "ارتفاع حرارة الجسم" لاسيما ليلًا.
- فرط التعرق.
- الإصابة بالأرق.
- تقلبات مزاجية.
- زيادة الوزن وتراكم الدهون لاسيما في منطقة البطن.
- زيادة تساقط الشعر.
ثمَّة مضاعفات تنتج عن انقطاع الطمث، وما إن تم التغافل عن طرق تقليل حدة أعراض تلك المرحلة تكونين أكثر عرضة للإصابة بتلك المضاعفات، والتي من أبرزها هشاشة العظام والأمراض القلبية وأمراض الأوعية الدموية، ناهيك عن سلسل البول والتعرض إلى السمنة المفرطة.
معتقدات خاطئة عن انقطاع الدورة
.jpg)
بعد أن تعرفتِ كيف تقللين من حدة الأعراض التي تُصيبك عند انقطاع الدورة الشهرية والدخول في سن اليأس، عليك معرفة الأمور التالية:
- انقطاع الطمث لا يعني نهاية الحياة، فقد مضى نصفها فقط.
- انقطاع الطمث لا يُصنف باعتباره حالة مرضية.
- انقطاع الطمث لا يُعتبر مدمرًا لأنوثتك.
- انقطاع الطمث لا يؤثر سلبًا على الحياة الجنسية.. بل هو فرصة لكِ للتحرر من آلام الدورة الشهرية وآلام الحمل وغيرها.
لهذا عليكِ أن تكوني على أهبّة الاستعداد لاستقبال تلك المرحلة دون توتر، والتعامل مع أعراضها بصورة طبيعية، فهي بالفعل أعراض طبيعية تشمل أغلب النساء وتتفاوت حدتها وفقًا لمدى تعامل المرأة معها بصورة سليمة.
